كشف مسؤولون السبت إن موريتانيا أغلقت حدودها مع مالي، بعد التأكد من حالة إصابة بفيروس "إيبولا" في غرب مالي قرب الحدود المشتركة للبلدين. وقال الإمامي ولد داده كبير المسؤولين الطبيين في كوبيني وهي بلدة بشرق موريتانيا قرب الحدود مع مالي، إن الحكومة في نواكشوط أرسلت أوامر بإغلاق كل المعابر البرية. وأكد مسؤول موريتاني ثانٍ هذا الإجراء. ومن جهته، قال رئيس مالي إبراهيم أبو بكر كيتا في وقت سابق، إن بلاده لن تغلق حدودها مع غينيا، على رغم أن حالة الإصابة بـ"إيبولا" في مالي، هي لفتاة أصيبت بالمرض في غينيا التي تكافح منذ شهور لاحتواء المرض. وفي سياق متصل، أعلنت "منظمة الصحة العالمية" اليوم السبت، إن عدد الوفيات بسبب وباء إيبولا ارتفع إلى 4922 شخصاً، بين 10141 حالة إصابة معروفة في ثماني دول حتى 23 تشرين الأول (أكتوبر).
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات