المغرب ينتهك حدود الجزائر في انجاز جداره المزعوم

38serv

+ -

قال مواطنون جزائريون من دوار أولاد ملوك ببلدية باب العسة، 80 كلم غربي مقر ولاية تلمسان الحدودية، في اتصال بـ”الخبر”، إن الشركة المكلفة من قبل السلطات المغربية لإنجاز الجدار السلكي المدعم بأجهزة مراقبة لاسلكية على طول 150 كلم، المسافة التي تمثل طول الشريط الحدودي بين الجزائر والمغرب على تراب ولاية تلمسان، قد تجاوزت المعالم الحدودية الفاصلة بين البلدين منذ العهد الاستعماري، متعدّية على الأراضي الجزائرية.

قال لـ”الخبر” أحمد بلخير الأمين البلدي لجمعية الوفاء والتضامن: “نحن أبناء المنطقة ونعرف جيّدا معالم الحدود بين البلدين، وسبق لنا سنة 2007 توقيف أشغال كان يقوم بها الطرف المغربي بعد اعتدائه على التراب الجزائري. وبعد إخطارنا للسلطات العمومية وتناول الصحافة للموضوع حل بالمنطقة خبراء في الطبوغرافيا، وكانت نتيجة الخبرة موافقة لشهادتنا بخصوص معالم الحدود الموروثة عن العهد الاستعماري، وتتمثل هذه المعالم في أوتده حديدية مغروسة في الخرسانة، وهي المعالم التي تقوم بتخريبها جرافات الشركة المغربية بمنطقة جرف البارود في دوّار أولاد ملوك ببلدية باب العسّة، مثلما تظهره الصور التي التقطها مواطنون بالمنطقة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات