جمدت السلطات المصرية دخول مساعدات طبية جزائرية إلى غزة بسبب غلق معبر رفح، عقب العملية الإرهابية التي أدت إلى مقتل أزيد من 30 جنديا مصريا، وناشدت لجنة الإغاثة التابعة لجمعية العلماء الجزائريين القاهرة السماح بإدخال 6 حاويات من المساعدات الطبية العاجلة والمتواجدة بميناء بور سعيد، قبل تعرض الأدوية إلى التلف بسبب ارتفاع درجة الحرارة. وقال عبد الكريم رزقي مسؤول العلاقات الخارجية بلجنة الإغاثة في اتصال مع “الخبر” أمس من القاهرة، إنهم يتفهمون الوضع الأمني في سيناء، لكنهم يدعون السلطات المصرية إلى تعجيل السماح لهم بإدخال هذه المساعدات إلى قطاع غزة، والتي تقدر قيمتها بنحو 4.5 مليون دولار، إذ إن المستشفيات الفلسطينية في أمس الحاجة إليها، خاصة ما تعلق بالتجهيزات الطبية الخاصة بالتخدير والإنعاش، وبعض الأدوية الأخرى.وأشار عبد الكريم رزقي إلى أن السفير الجزائري في القاهرة النذير العرباوي أجرى عدة اتصالات مع مسؤولين مصريين للسماح بدخول المساعدات الجزائرية إلى قطاع غزة، خاصة بعد أن تم استيفاء كل الشروط الأمنية والجمركية المصرية، لكن لحد الآن لم يقدم الإذن للوفد الجزائري المشكل من شخصين لمرافقة المساعدات إلى القطاع.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات