أعرب المكسيك عن امتنانه للجزائر باعتبارها شريكا اقليميا و دوليا هاما مبرزا الحوار السياسي الدائم و التعاون "الوطيد" بين البلدين. وأكدت وزارة الشؤون الخارجية المكسيكية في بيان نشر بمناسبة الإحتفال بالذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية مع الجزائر أن "الزيارات واللقاءات العديدة على المستوى الرفيع تدل على الأهمية التي يوليها المكسيك للحوار الثنائي وعلاقاته مع الجزائر باعتبارها شريكا اقليميا و دوليا هاما". وعلى الصعيد الإقتصادي اعتبرت أن الطاقات متوفرة "لرفع التبادلات التجارية و تدفق الإستثمارات" مشيرة إلى أن "التجارة بين الطرفين شهدت ارتفاعا خلال العشرية الفارطة". و أوضح المصدر أن البلدين احتفلا بنصف قرن من العلاقات القائمة بينهما منذ 21 أكتوبر 1964 " بالرغم من قدم علاقات الصداقة بين الطرفين التي تعود إلى ما قبل الإستقلال". و ذكر البيان أن المكسيك دعم "بقوة" حق الشعب الجزائري في تقرير مصيره و في الإستقلال على مستوى الأمم المتحدة. وقد أقامت المكسيك سفارة لها في الجزائر منذ 1974. و تميزت العلاقات "بحوارسياسي دائم و تعاون وطيد على المستويين الثنائي و المتعدد الأطراف". وأشارت وزارة الشؤون الخارجية المكسيكية إلى وجود "تشاور على المستوى الرفيع بين الجزائر و المكسيك حول مختلف المواضيع المدرجة في الأجندة الدولية لاسيما على مستوى منظمة الأمم المتحدة". ويجدر التذكير بأن الرئيس لويز ايشيفيريا أدى أول زيارة رسمية لرئيس دولة مكسيكي إلى الجزائر سنة 1975. كما قام الرئيس الجزائري آنذاك الشادلي بن جديد بزيارة دولة إلى المكسيك عشر سنوات فيما بعد". وقامت الجزائر بتنظيم بهذه المناسبة حفلا يوم 21 أكتوبر بالمجلس الشعبي الوطني بحضور سفير المكسيك خوان جوزي غونزاليز ميخاريس.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات