الحرس البلدي مرتاحون للقائهم مع الداخلية

+ -

   سجلت التنسيقية الوطنية للحرس البلدي اليوم الإثنين  بالجزائر العاصمة "ارتياحها" لنتائج اللقاء الذي جمعها بوزارة الداخلية و الجماعات  المحلية لمناقشة تطبيق المطالب المتفق عليها سابقا و كيفية تجسيد ما تبقى من انشغالات. و في بيان لها, أعربت التنسيقية عن ارتياحها لنتائج لقاءها مع ممثل وزير  الداخلية, حيث تناول الطرفان مسألة تطبيق المطالب المتفق عليها سابقا و  كيفية  تجسيد ما تبقى من المكاسب المتعلقة أساسا بقطاعات أخرى مشتركة "مما صعب  من سبل تطبيقها بصورة آلية على غرار بطاقة الشفاء و القرض المصغر و الزيادة في  التقاعد و السكن". و قد تقرر خلال هذا الإجتماع "التكفل بالنقاط المذكورة واحدة بواحدة" من  خلال "تفعيل اللقاءات من جديد مع الجهات المعنية و إعادة النظر في الحالات المتفاوتة  في الرواتب و العلاوات" و التي ستكون محل اجتماع بين ممثلي الحرس البلدي والمندوبين  الولائيين بمقر الوزارة "للاتفاق على نموذج قاعدي لهذه الحالات". أما فيما يتعلق بملف المشطوبين --الذي شكل أكبر محور نقاش بين الطرفين--  فقد تم الاتفاق على "ضرورة تقديم مشروع من طرف التنسيقية لتصنيف الحالات و ضبطها"  كحالات المشطوبين جراء العطل المرضية و الشطب التعسفي و المستفيدين من قرارات البراءة  من طرف العدالة و غيرها, فضلا عن كيفية إنشاء لجنة لدراسة الملفات و متابعتها على  مستوى الولايات. و ستمكن هذه العملية --حسب ما أوضحته التنسيقية في بيانها-- من "إصدار  قرارات واضحة من طرف وزارة الداخلية لتسوية ملف المشطوبين نهائيا". و في هذا الإطار, اشارت ذات الهيئة إلى أنها وجدت "آذانا صاغية" لدى ممثلي  الوزارة خلال رفعها لانشغالاتها و مقترحاتها حيث "أكد ممثل وزير الداخلية وقوف  الوزارة الدائم إلى جانب هذا السللك و تقديم يد العون و المساعدة كلما تطلب الأمر  ذلك".

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات