اعتبرت حركة النهضة في الجزائر، أمس، نجاح العملية الانتخابية في تونس بأنها “صفعة كبيرة للنخبة الديكتاتورية الحاكمة في العالم العربي ولأعداء الحرية والديمقراطية، والتي أتت بها ثورة الياسمين في تونس”. وقالت حركة محمد ذويبي إن هذه الانتخابات “أثبتت أن الشعوب العربية قادرة على تحقيق الاستقرار والحرية والديمقراطية، حينما توفر لها أجواء ذلك، عكس ما تسوّق له الأنظمة الاستبدادية الدموية”. وأشارت الحركة في رد فعلها على مجريات العملية الانتخابية في تونس، إلى أنها “تابعت باهتمام كبير نجاح العملية الانتخابية في تونس وتجربتها الناجحة لثورة ربيع شبابها والتي ستؤدي إلى الانتقال الديمقراطي، والذي سيوفر الاستقرار والتنمية والاستجابة للاحتياجات الشعب التونسي في الرقي والازدهار وفق أسس صحيحة وسليمة”. وموازاة مع تهنئتها الشعب التونسي على “نجاح العملية السياسية لاحترام القواعد العملية الديمقراطية”، أعربت حركة النهضة الجزائرية في بيان لها وقعه أمينها العام محمد ذويبي أنها “تحيي الشركاء السياسيين وعلى رأسهم حركة النهضة لراشد الغنوشي التي تنازلت من حقها في الحكم لصالح المصلحة الوطنية والشعب التونسي وتفويت الفرصة على المتربصين بالتجربة التونسية، لتضرب المثل النضالي لهذا التيار السياسي من المجتمع والذي طالما اتهم ظلما بعدم قبوله قواعد اللعبة الديمقراطية والتعايش”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات