صرّح رئيس الحكومة المغربي عبد الإله بنكيران بأن “الجزائر تخشى من عدوى الانفتاح، ورغم أن إغلاق الحدود ما يزال ساري المفعول من طرف واحد (يقصد الجزائر) فإن الجزائريين يزورون المغرب باستمرار، ما يساعدهم على تكوين أفكار واقعية عما يجري في بلدنا من تطوّرات”.
انضم أمس رئيس الحكومة المغربي عبد الإله بنكيران إلى طابور وزرائه للخارجية والداخلية والاتصال الذين شنوا هجوما حادا بلغة التهديد والوعيد، عقب زعمهم تعرض مواطن مغربي إلى إطلاق نار على مقربة من الحدود بين المغرب والجزائر، لكن بنكيران اختار لهجة مختلفة وأسلوبا مغايرا لتوجيه سهام انتقاداته، بحيث أفاد في تصريح لوكالة “إرم” الإخبارية لما سئل عن موقفه من الجزائر، مجيبا “إن الأشقاء في الجزائر يخشون عدوى الانفتاح، وإنه رغم سريان مفعول إغلاق الحدود من طرف واحد، فإن الجزائريين يزورون المغرب باستمرار، ما يساعدهم على تكوين أفكار واقعية عما يجري في بلده من تطورات”!. يأتي هذا في وقت أجمعت تنظيمات نقابية مغربية دعت للإضراب يوم 29 أكتوبر، على أنّ حزب رئيس الحكومة “باع المغرب وأغرقه في الفقر”، كما اعتبروا أنّ الحكومة الحالية “تقامر بمستقبل المغرب ولا تراعي الأخطار التي تحدق بالبلاد وتسعى لإحراقها”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات