انتقد النائب العام لمجلس قضاء الجزائر، بلقاسم زغماتي، جوانب في قطاع العدالة قال إنها مهمة، في الجهاز القضائي، لاسيما ما تعلق باستقبال المتقاضين والمواطنين لدى مختلف المصالح التابعة للقطاع.
قال زغماتي في تدخله بندوة حول “نوعية العدالة” نظمها “مركز البحوث القانونية والقضائية”، بالشراكة مع “برنامج دعم تنفيذ اتفاق الشراكة للإتحاد الأوروبي”، أمس، إن مصالح الاستقبال التي استحدثت عبر مصالح قطاع العدالة “لم تأت ثمارها”، وعدد مبررات من الواقع حول أهم مؤشر عن صورة العدالة بالجزائر، وهو الاستقبال، وقال إن “معظم العاملين ضمن هذا الشق غير مؤهلين”، وزاد عن ذلك “نعاني للأسف صعوبة جمة تتمثل في ما ورثناه من العهد الاستعماري من بنايات تابعة لقطاع العدالة لا تلائم طبيعة العمل. كما أن المنشآت التي استلمها القطاع حتى سنة 2000، ليست مكيفة مع طبيعة العمل، خاصة فيما يتعلق باستقبال المواطنين”. بينما دعا زغماتي إلى تكييف نمط الاستقبال مع خصوصية كل منطقة بالجزائر، وأفاد في هذا الشأن أن “هناك مستقبلين في هيئات قضائية لا يعرفون ولا كلمة واحدة بالعربية”، كما دعا إلى “ضرورة إرساء المداومة لدى النيابة العامة ومختلف الأجهزة القضائية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات