منذ اختيار العديد من الوزراء السابقين ضمن الثلث الرئاسي لمجلس الأمة، وهم بين غائب عن الحضور إلى مقر الهيئة التشريعية أو حاضر غائب، حيث يتفادى معظمهم التدخل أو تقديم أية مقترحات أو توجيه ملاحظات أو المشاركة في المناقشات لدى تقديم أعضاء الحكومة لمشاريعهم أو لقوانين المالية وغيرها، يستثنى منهم وزيرة سابقة واحدة فحسب، تقوم بمساءلة وزراء الحكومة والمسؤولين الذين يتناوبون على مجلس الأمة، لكن “مرة في الغرّة”، فيما يلتزم الباقون الصمت، فما هو دور هؤلاء الذين يفترض أنهم أعرف الناس بخبايا العمل الحكومي والبرامج المعتمدة، أم أنها الرغبة في تطبيق مقولة “هنيني نهنّيك” بعد أن استفادوا من المنصب الرمزي في قبة الغرفة العليا في قبة البرلمان.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات