38serv
أهدى ياسين براهيمي تتويجه بلقب أفضل لاعب إفريقي في بطولة الدرجة الأولى الإسبانية لموسم 2013/2014 إلى زملائه في ناديه السابق غرناطة ولعائلته والشعب الجزائري. وقال براهيمي عقب استلامه للجائزة خلال الحفل السنوي الذي نظمه الاتحاد الإسباني لكرة القدم، سهرة أول أمس، “أشكر زملائي وأهدي الجائزة لأسرتي وابنتي ولبلدي الجزائر ولإفريقيا على هذا النجاح”. وتقدم اللاعب الحالي لنادي بورتو (24 سنة) زميله السابق في نادي غرناطة المغربي يوسف العربي ووسط ميدان نادي إشبيلية الكاميروني ستيفان امبيا اللذين تم ترشيحهما للقب. وكان براهيمي قدم موسما مميزا مع ناديه السابق غرناطة سجل خلاله ثلاثة أهداف، منها هدف بمرمى برشلونة، كما تم اختياره أفضل مراوغ في “الليغا” قبل أن يشد الرحال لنادي بورتو. وفرض البرتغالي كريستيانو رونالدو نفسه نجما فوق العادة خلال هذا الحفل، بعد أن حاز ثلاث جوائز أولها جائزة أفضل لاعب لبطولة موسم 2013/2014 وجائزة أفضل مهاجم، بعدما توج هدافا للمسابقة برصيد 31 هدفا، إضافة إلى جائزة أجمل هدف ذلك الذي سجله في مرمى فالنسيا بكعبه، متفوقا على نجم برشلونة ليونيل ميسي ولاعب فياريال جيوفاني دوس سانتوس. وانهالت الجوائز على ريال مدريد عندما حصل الكرواتي لوكا مودريتش على جائزة أفضل لاعب وسط ارتكاز على حساب لاعب أتلتيكو مدريد غابي ولاعب برشلونة سيرجيو بوسكيتس. كما ظفر نجم ريال مدريد سيرخيو راموس بجائزة أفضل مدافع متفوقا على مدافع تشيلسي الإنجليزي حاليا وأتلتيكو مدريد سابقا فيليبي لويز، وزميله الأخير السابق في أتلتيكو جواو ميراندا. من ناحية ثانية، حصل نجم برشلونة أندريس إنييستا على تقدير مناسب ليلة الإثنين بفوزه بجائزة أفضل لاعب وسط مهاجم “الليغا”، متفوقا على زميله الحالي في برشلونة ولاعب إشبيلية السابق إيفان راكيتيش، وصانع ألعاب أتلتيكو مدريد كوكي، وتسلم الجائزة بالنيابة عنه المدير الرياضي في النادي الكتالوني أندوني زوبيزاريتا. وذهبت جائزة أفضل لاعب واعد إلى لاعب برشلونة رافينيا ألكانتارا، بعدما قدم أداء رائعا مع سلتا فيغو بقيادة المدرب الحالي لبرشلونة لويس انريكي، وتفوق رافينيا على كل من لاعب أتلتيكو مدريد ساول، ولاعب ريال مدريد خيسي رودريغيز. كما توج حارس مرمى ليفانتي السابق وريال مدريد الحالي، الكوستاريكي كيلور نافاس على جائزة أفضل حارس مرمى متفوقا على حارس مرمى أتلتيكو مدريد السابق تيبو كورتوا، وحارس مرمى ملغا السابق أيضا ويلي كاباييرو. وعاد لقب أفضل مدرب للأرجنتيني دييغو سيميوني بعدما قاد أتلتيكو مدريد لكسر احتكار الغريمين التقليديين وإحراز اللقب، وتفوق سيميوني على مدرب أتلتيك بلباو إرنستو فالفيردي ومدرب رايو فاليكانو باكو خيميز.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات