سيطلق المخبر الأردني "الكندي" قريبا أول مصنع للبدائل الحيوية في الجزائر حسبما صرح به الرئيس المدير العام للمخبر فاروق عيصام. و اوضح السيد عيصام خلال يوم دراسي حول البدائل الحيوية أوالمشابهات الحيوية أن مخبر الكندي سيطلق سنة 2016 مصنعا للبدائل الحيوية و هو أول مصنع من نوعه في الجزائر التي لا تنتج هذا الصنف من الجزيئات. البدائل الحيوية مصطلح مستخدم لوصف النسخ اللاحقة التي تم الموافقة عليها رسميا من المنتجات الصيدلانية البيولوجية المبتكرة التي أدلى بها اشركة الراعية أو المخترعة مختلفة بعد انتهاء براءة الاختراع والحصرية على المنتج المبتكر. ينبغي ان تتمتع البدائل الحيوية بخصائص فيزيائية و كيميائية و بيولوجية وبنفس المادة الصيدلانية و نفس الشكل الصيدلاني للدواء المرجعي. كما يتعين ان تكون شبيهة في فعاليتها و أمنها بهذا الدواء. ذكر الرئيس المدير العام لمخبر الكندي ان كلفة الأدوية البيوتكنولوجية (الموجهة اساسا لعلاج السرطان) تثقل فاتورة الأدوية مبرزا أهمية البدائل الحيوية التي ستؤثر مباشرة على تقليص هذه الفاتورة. بخصوص التنظيم الذي تخضع له صناعة البدائل الحيوية أستدل بالتجربة الاردنية في هذا المجال موضحا أن "الاردن هو البلد العربي الذي يلتزم بتنظيم صارم في مجال صناعة الآدوية مستمد تنظيم الوكالة الامريكية للادوية. و قال أن البدائل الحيوية تمثل سوق المستقبل في المجال الصيدلاني لأن 50 بالما ئة من الادوية الجديدة المرخصة حاليا هي من صنع بيوتكنولوجي. بالنسبة للرقابة قالت مديرة الاستراتيجية بمخبر الكندي السيدة مها عيسات أنه يتم التحقق من التطابق البيولوجي للبدائل الحيوية في المخبر و من خلال الدراسات العيادية. و أوضحت ان البدائل الحيوية ليست مجرد نسخ عن ادوية بيوتكنولوجية لكنها تنتمي الى جديد من الادوية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات