“علاقات فرنسا بالجزائر لا مثيل لها ونعمل اليد باليد لمحاربة الإرهاب”

+ -

أكد السفير الفرنسي الجديد بالجزائر برنار ايمي أن “هناك تاريخا مشتركا” يجمع بين فرنسا والجزائر “التي هي بلد صديق وشريك”، مضيفا أن علاقة فرنسا بالجزائر لا مثيل لها. وقال السفير أول أمس عقب تسليمه أوراق اعتماده لرئيس الجمهورية كسفير مفوض فوق العادة لفرنسا بالجزائر “أنا أدرك عشية إحياء الذكرى 60 لثورة ؤول نوفمبر حجم الفرص المتاحة لتعميق علاقاتنا”. وأفاد برنار ايمي في بيان للسفارة تلقت “الخبر” نسخة منه، أن مهمته تتمثل في التحرك “طبقا” للقرارات المتخذة من قبل رئيسي البلدين خلال زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في ديسمبر 2012 إلى الجزائر، من أجل “الارتقاء بعلاقات الصداقة والتعاون إلى أعلى المستويات”.

كما ذكر أيضا في سياق ترقية العلاقات بين البلدين “ضمان تنسيق أكبر ومتواصل بيننا من أجل العمل على تسوية الأزمات الدولية والإقليمية التي تعني بلدينا”، وأيضا تكمن كذلك في “تحديد الشراكة الاقتصادية من أجل استقطاب المستثمرين الفرنسيين نحو الجزائر وتحديد نشاطات الإنتاج معا لجعل الشراكة مستحدثة لفرص العمل”. وضمن هذا السياق، أعلن أنه سيكون قريبا بوهران إلى جانب الوزير الأول عبد المالك سلال والوزيرين الفرنسيين لوران فابيوس ومانوان ماكرون لتدشين مصنع رونو، وفي فرنسا من أجل اللجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى المبرمجة مطلع ديسمبر إلى جانب رئيسي وزراء البلدين.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات