شكلت مسألة التنمية و التكفل بانشغالات المواطنين موضوع اللقاء الذي نظمته اليوم الخميس وزارة الداخلية و الجماعات المحلية مع والي ولاية البويرة, ناصر معسكري, الذي عبر عن "ارتياحه" للتواصل الموجود بين الادارة المحلية و الادارة المركزية. و قدم السيد معسكري عرضا حول واقع التنيمة و وضعية مختلف القطاعات ذات الصلة المباشرة بحياة مواطني ولاية البويرة في جلسة حضرتها إطارات مركزية بالوزارة تحت إشراف الأمين العام لوزارة الداخلية و الجماعات المحلية, أحمد عدلي. و بعد إشارته إلى أن هذه الجلسة تندرج ضمن سلسلة اللقاءات التي أقرها وزير الدولة, وزير الداخلية و الجماعات المحلية, الطيب بلعيز, قال السيد معسكري في تصريح للصحافة أنها كانت مناسبة للتطرق ل"عديد الجوانب و الملفات التي تخص التنمية في مختلف القطاعات و كذا القضايا التي تعني المواطن بطريقة مباشرة". و أفاد والي البويرة أنه تم خلال اللقاء الذي أثيرت خلاله كل الجوانب, التركيز كثيرا على بعض القطاعات التي تعتبر "جد مهمة" بالنسبة لحياة المواطن منها, على وجه الخصوص, "السكن و تزويد المواطن بالمياه الصالحة للشرب و الغاز و الكهرباء و مد الطرقات و الصحة و التربية". و أوضح السيد معسكري أن كل هذه الملفات تم التعمق فيها حيث, كما أضاف, "أتيحت لنا الفرصة للوقوف على الايجابيات و السلبيات المسجلة" مما سيسمح بالتكفل بها و استدراك النقائص بفضل تدخل وزارة الداخلية التي تعتبر "أحسن دعم للادارة على مستوى الولاية". و بعد أن ذكر بتعليمات وزارة الداخلية بشأن تحسين الخدمة العمومية, كما أقره برنامج الحكومة, أضاف والي البويرة أنه تم "استعراض النتائج التي توصلنا إليها لحد الآن خاصة في الجانب المتعلق بتقريب الادارة من المواطن". و قال نفس المسؤول أن الشيء الايجابي من خلال هذه الجلسات هو "توفير قنوات التواصل بين السلطات المركزية و الادارة المحلية. إذ تتيح الفرصة لكل المعنيين لاستعراض كل الانشغالات و المسائل و التباحث في المشاريع المقررة عبر إقليم كل الولاية". و لاحظ أن "كل أفراد المجتمع و كذا ممثلي المجتمع المدني يتطلعون لتلبية رغباتهم و التكفل بحاجياتهم و هو ما يتم تبليغه للادارة المركزية من أجل حلول مستقبلية". "الوزارة تساعدنا في أداء مهامنا بفضل إمكانية تدخلها البعيد المدى. فالوزارة لديها صدى على ممستوى الحكومة بحيث تبلغ انشغالاتنا, و هي تشكل أحسن وسيط بين الولاية و الجهاز التنفيذي ككل, و هذا سيمكن من إيجاد مجالات للتكفل بانشغالات المواطنين و الاستماع لهم", كما ختم السيد معسكري الذي تطرق أيضا إلى الفرص المتاحة للولاية للتواصل مع الوزارات الاخرى.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات