علّق اليمين الفرنسي المتطرف والمتمثّل في”الجبهة الوطنية” الفرنسية نشاط أحد أعضاء المجالس البلدية بعد اعتناقه الإسلام مؤخّرًا. واعتنق مكسانس بوتي (22عامًا)، عضو المجلس البلدي بمنطقة نوازي لوغران قرب العاصمة باريس، الإسلام في جويلية المنصرم، وأعلن ذلك عبر نشره تسجيلًا لعدد من أعضاء الجبهة، وهو الأمر الّذي رأته إدارة الجبهة بمثابة “تبشير”.كما ردّ بوتي على الاتهامات الموجّهة إليه عبر حسابه على صفحة التواصل الاجتماعي فايسبوك، وأوضح أنه اعتنق الإسلام بعد فترة من البحث، وأنّه تأثّر بالقرآن الكريم بشدّة، لافتًا إلى أنّه لم يجبر أحدًا على شيء. وأضاف قائلًا: “لا أعتقد أنّ قيم الإسلام تتعارض مع قيم الجبهة الوطنية”، مضيفًا أنّ “الإسلام يقف بجوار المطحونين كما تفعل الجبهة الوطنية”.ومن جهته، قال غوردان بارديلا، مسؤول منطقة سين سانت دونيس في الجبهة الوطنية، إنّ أيّ دين لا يعتبر مشكلة لهم، لكنّهم يرون أنّ “استخدام الدّين لأغراض سياسية أمر لا يمكن قبوله”.يذكر أن “بوتي” كان قد أرسل إلى عدد من أعضاء الجبهة مقطع فيديو يتحدّث عن الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، وأبلغهم أنّه اعتنق الإسلام.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات