ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن أحد قادة المعارضة في بوركينا فاسو أعلن أن اعمال الشغب التي شهدتها البلاد امس الخميس احتجاجا على عزم الرئيس بليز كومباوري البقاء في السلطة أوقعت حوالى 30 قتيلا وأكثر من 100 جريح. يذكر أن الرئيس البوركينابي بليز كومباوري قرر أمس الخميس حل الحكومة وفرض حالة الطوارئ في البلاد إثر موجة أعمال العنف التي اندلعت بسبب مشروع تعديل الدستور الذي يمهد الطريق لرئيس البلاد بالترشح لولاية جديدة. وقال بيان للرئاسة "إنه تم فرض حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد. وتم تكليف قائد القوات المسلحة بتنفيذ هذا القرار الذي دخل حيز التنفيذ ابتداء من أمس" مشيرا إلى أن المفاوضات ستكون مفتوحة مع المعارضة. وكانت الحكومة البوركينابية قد أعلنت في وقت سابق إلغاء التصويت البرلماني على تعديل الدستور الذي يفتح الطريق أمام ولاية جديدة للرئيس كومباوري أمام ضغوطات المعارضة وتجدد أعمال العنف التي اندلعت في البلاد. ويهم مشروع التعديل أساسا المادة 37 من الدستور التي حددت عدد الولايات الرئاسية ببوركينا فاسو في ولايتين اثنتين. وأثار التعديل الجديد الذي يرفع عدد الولايات الرئاسية إلى ثلاث ولايات موجة سخط لدى المعارضة والقوى الحية في المجتمع خاصة في العاصمة واغادوغو حيث اتخذت الاحتجاجات تطورا خطيرا ومقلقا لما اقتحم المتظاهرون وأحرقوا مقر الجمعية الوطنية واستولوا على مبنى التلفزيون الحكومي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات