كرّمت ”جمعية أصدقاء الجزائر من أجل حماية القصبة”، برئاسة السيدة حورية بوحيرد في العاصمة، أمس، بالنادي الثقافي مصطفى بوحيرد، رفقاء الثورة الجزائرية، وهم مجموعة من المجاهدين الأوروبيين الذين شاركوا في الثورة التحريرية، ردا لجميلهم ومساهمتهم الفعالة في الثورة، وحضر التكريم عدد من المجاهدين والشخصيات الثورية الجزائرية والأجنبية.صرحت رئيسة الجمعية، السيدة حورية بوحيرد، في حديثها لـ«الخبر” أن الجمعية حاولت في العديد من المرات والمشاركات رد الاعتبار للأوروبيين الذين ساهموا في نجاح الثورة الجزائرية منذ بدايتها، متضامنين مع الشعب الجزائري ومؤمنين بالقضية الجزائرية. ورفضت بوحيرد أن يسمى هؤلاء بالأقدام السوداء، لأنهم وبكل بساطة كانوا ”أصدقاء الثورة وأصدقاء الجزائر”. وأوضح مسؤول الاتصال بذات الجمعية، لمين مغنين، من جانب آخر، بأن الأخيرة تسعى للحفاظ على القصبة كبناء تاريخي يعبّر عن مدى عراقة الثورة الجزائرية والجزائر ككل، كما تسعى من خلال التظاهرات التي تقوم بها إلى التعريف بهذا المعلم التراثي الذي عرف عدة أسماء ثورية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات