أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه بشأن الوضع في ليبيا وتأثيره على السكان المدنيين، وقناعته الراسخة بأن الحل الوحيد للنزاع هو حل سياسي وليس عسكريا، وحمل الأمين العام لحلف الناتو النرويجي ينس ستولتنبيرج المجتمع الدولي مسؤولية خروج الوضع فى ليبيا عن دائرة التحكم، وانهيار الموقف الأمني والسياسي داخلها.من جهته عبر فريق العمل السياسي لدول جوار ليبيا عن بالغ القلق من استمرار معاناة الشعب الليبي بسبب استمرار المواجهات المسلحة، مؤكدا الدعم والتضامن الكاملين مع الشعب الليبي لاستعادة الأمن والاستقرار في كافة أنحاء البلاد، ورفض الخيار العسكري وكافة الممارسات “غير المسؤولة” للميليشيات المسلحة فى ليبيا.وأكد فريق العمل السياسي في بيان تلقت “الخبر” نسخة منه، على الوقف الفوري لكافة العمليات المسلحة من أجل دعم العملية السياسية في ليبيا وتعزيز الحوار مع الأطراف النابذة للعنف، والجلوس فورا على مائدة الحوار الوطني وصولا لتحقيق الوفاق الوطني والمصالحة ووضع دستور جديد للبلاد.وفي سياق ذي صلة، دعا فريق العمل السياسي لدول جوار ليبيا إلى ضرورة تفعيل قرار مجلس الأمن بشأن فرض عقوبات على الأطراف التي ترفض الحوار وتعوق العملية السياسية، بما في ذلك الأطراف الخارجية التي تزود الأطراف الليبية بالسلاح بجميع أنواعه، وشدد على احترام خيارات الليبيين، ودعم المؤسسات الشرعية للشعب الليبي وقيامها بمهامها، ورفض الاعتداء عليها بما يساهم في تعزيز ودعم شروط الحوار الوطني، وتثبيت الأمن والاستقرار، وإعادة بناء مؤسسات الدولة الليبية.وأشار البيان إلى أن فريق العمل السياسي نوه على أهمية إشراك دول الجوار الليبي في كافة الجهود الدولية والإقليمية بشأن ليبيا، باعتبارها دول الطوق التي يتأثر أمنها القومي بشكل مباشر بالتطورات والأحداث المتسارعة الجارية هناك، على مختلف المستويات الأمنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات