مستشفى فرانس فانون بالبليدة يعاني نقص التمويل

+ -

   يستقبل مركز معالجة الإدمان بمستشفى فرانس فانون  الجامعي بالبليدة يوميا أعدادا معتبرة من مدمني المخدرات الراغبين في العلاج الا  أن إمكنياته المحدودة تقف عائقا دون التكفل الأمثل بهذا الكم الهائل من المرضى  حسب تصريح مدير هذا المركز. و أوضح السيد عبد الرحمن حبيباش لوأج أن المركز يستقبل يوميا أكثر من 50  مريضا يأتون من مختلف ولايات الوطن بسبب عدم توفر الولايات التي يقطنون بها على  مثل هذا النوع من المراكز باستثناء مركز واحد بسيدي الشحمي بوهران. و أضاف أن المركز الذي دشن سنة 1997 يعاني نقصا في الإمكانيات المادية  و البشرية التي تسمح بالتكفل الأمثل بالمرضى المدمنين الذين يحتاجون إلى علاج عضوى  و نفسي و معاملة خاصة نظرا لوضعيتهم. و يتوفر هذا المركز على 40 سريرا مخصصا للرجال و 10 سريرا للنساء يشرف  عليه طاقم طلبي مكون من سبعة أطباء و سبعة أخصائيين نفسانيين حسب السيد حبيباش  الذي أكد أنه في العديد من المرات تعذر استقبال مرضى لعدم توفر أسرة شاغرة.كما أن نقص الأطباء يقف عائقا أمام تقديم خدمة ذات نوعية للمرضى خاصة  بالنسبة للأخصائيين النفسانيين الذين يتكفل كل واحد منهم بنحو عشرة مرضى يوميا  رغم أن المعدل الأمثل لضمان تقديم خدمة أفضل هو مريضين كأقصى تقدير. و حسب الإحصائيات المقدمة من طرف السيد حبيباش فان أعداد المدمنين  الوافدين على المركز تضاعف خلال السنوات الأخيرة. و أشار ذات المسؤول إلى أن المركز  استقبل 3755 مريض سنة 2005 ليرتفع العدد سنة 2008 إلى نحو 4968 مريض فيما استقبل  المركز سنة 2013 قرابة 8 آلاف مدمن  6860 منهم رجال و 290 نساء. 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات