يونسي يطالب الحكومة بالاستقالة بسبب أزمة البنزين

+ -

 قال جهيد يونسي، الأمين الوطني لحركة الإصلاح الوطني، إنه “يتعجب من الصمت الرهيب الذي تنتهجه الحكومة، رغم الكوارث التي تتورط فيها”، حيث وصف ما تشهده محطات البنزين من طوابير طويلة للتزود بالوقود بـ”الفضيحة التي تستوجب استقالة فورية للحكومة”.وذكر جهيد يونسي، خلال تجمع، أمس، ببلدية أولاد تبان في ولاية سطيف، أن “الشعب الجزائري مستاء للغاية من سياسات الحكومة الفاشلة، التي عجزت عن توفير الوقود والحليب للمواطن، وهي أمور بسيطة جدا، فيما لا تزال نفس الوجوه تطمح إلى الاستمرار في التسيير والحكم”، داعيا في نفس الوقت إلى “رفع الوصاية عن الشعب المستمرة منذ الاستقلال، حين استولت على الحكم جماعات معروفة وغير ديمقراطية، وظلت هذه الجماعات تابعة لفرنسا إلى غاية اليوم، خاصة أن الكثير من الفعاليات السياسية ترفض الخوض في قضايا تجريم الاستعمار الفرنسي وجرائم الإبادة الممنهجة، التي لا تزال آثارها في صحراء الجزائر إلى غاية الآن”.وأوضح يونسي أن حركة الإصلاح طالبت، في 2005، بإصدار قانون لتجريم الاستعمار، “لكنها لم تجد سندا من أي أحد، رغم أنها تعتبر المبادرة الوحيدة في العالم العربي وفي جميع الدول التي تعرضت للاستعمار، فيما بقي المسؤولون في دولتنا مكتوفي الأيدي بعد قانون تمجيد الاستعمار الذي صادقت عليه الجمعية الوطنية الفرنسية”.وعلى صعيد آخر، هون يونسي، في حديث جانبي مع “الخبر”، من الانتقادات التي وجهت لمسعى حمس إطلاق مشاورات سياسية جديدة، وقال إنها لن تؤثر على عمل هيئة التنسيق والتشاور “فهي ماضية في عملها بشكل جدي”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات