تراجع موازنة المخابرت الأمريكية 15%

+ -

أظهرت بيانات رسمية أن موازنة أنشطة المخابرات العسكرية والمدنية الأميركية انخفضت الى ما يزيد عن 15 في المئة منذ العام 2010. ووفق البيانات، بلغت موازنة المخابرات الأميركية، 67.9 بليون دولار في السنة المالية المنتهية في 30 أيلول (سبتمبر) بزيادة طفيفة عن موازنة العام السابق البالغة 67.6 بليون، ولكنها مستمرّة بالتراجع منذ أن بلغت الذروة في العام 2010. وقالت مصادر رسمية إن الهبوط يعود الى عوامل عدة. وذكر بروس ريدل، المسؤول السابق في المخابرات والمستشار الأمني السابق للرئيس باراك أوباما ان انخفاض الموازنة يأتي انعكاساً لإنهاء العمليات العسكرية في العراق في العام 2011 وخفض القوات في أفغانستان. وقال: "هذه العمليات كانت باهظة التكلفة ليس للجيش فحسب بل للأجهزة المدنية أيضاً. والآن مع استئناف العمليات العسكرية في العراق وامتدادها الى سورية، سترتفع تكلفة أنشطة المخابرات من جديد". وخصّصت موازنة 2013-2014 مبلغ 50.5 بليون دولار لأنشطة برنامج المخابرات الوطنية، يشمل أجهزة من بينها وكالة المخابرات المركزية و17.4 بليون دولار لأنشطة المخابرات العسكرية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات