صحيح أن النساء البرازيليات قد عوضن تأخرهن في مجال التعليم، إلا أن هذا التقدم لا ينعكس في سوق العمل حيث تزداد نسبة النساء لكنهن لا يتقاضين أجورا موازية لتلك المقدمة للرجال. وبحسب تقرير صادر عن المعهد البرازيلي للجغرافيا والإحصاءات، حتى النساء اللواتي بلغن مستويات تعليمية عالية جدا يتقاضين رواتب أقل من الرجال. كما أن ثلاث نساء من كل عشر ليس لديهن مداخيلهن الخاصة. وقد أجريت هذه الدراسة بين العامين 2000 و2010. وصرحت باربارا كوبو التي أشرفت على تنسيق هذه الدراسة أنه "على الرغم من انخفاض عدد النساء المعدومات المداخيل خلال العقد الماضي، لا تزال نسبتهن مرتفعة وهي كانت تساوي 30% في العام 2010". أما بالنسبة إلى النساء اللواتي يتقاضين أجورا، فالمشكلة تكمن في أن مداخيلهن أقل من تلك التي يحصل عليها الرجال. ففي العام 2010، لم تحصل النساء إلا على 68% من رواتب الرجال. وتزداد الفروقات بحسب لون البشرة: اذ ان النساء السوداوات والخلاسيات يتقاضين راتبا وسطيا قدره 727 ريـال برازيلي (293 دولارا) اي ما يوازي 35% من الراتب الوسطي للرجال البيض البالغة قيمته 2086 ريال برازيلي (842 دولارا). وختمت كوبو قائلة "يتضاعف التفاوت في أوساط النساء السوداوات والخلاسيات اللواتي يتقاضين أقل من نظيراتهن البيضاوات البشرة".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات