حكم على رجل متهم بقتل ثلاثة عناصر من الدرك الكندي في حزيران في مدينة مونكتن شرقي كندا، بالسجن 75 عاما، وهو حكم غير مسبوق في هذا البلد منذ الغاء عقوبة الاعدام. وأقر جوستان بورك البالغ24 عاما بذنبه في خمسة اتهامات موجهة اليه بينها ثلاثة تتعلق بالقتل المتعمد واتهامان اخران بمحاولة قتل عناصر شرطة خلال ممارستهم مهامهم. وقد حكم على المتهم بالسجن 25 عاما عن كل جريمة قتل، في عقوبة تراكمية ومن دون امكانية طلب اطلاق سراح مشروط. وبالتالي لن يستطيع جوستان بورك تقديم طلب اطلاق سراح قبل سن 99 عاما. وابدى مساعد مفوض الدرك الملكي الكندي، روجر براون، رضاه بالحكم، قائلا "هناك ثلاث زوجات، ثمة ستة اطفال لن يعرفوا ابدا والدهم". واضاف "انا سعيد لأن هؤلاء الاطفال الستة لن يضطروا يوما الى الجلوس في قاعة المحكمة للمشاركة في جلسة لطلب اطلاق سراح مشروط عن قاتل ابيهم". وحتى تغيير القانون في 2011، كانت العقوبة القصوى لمرتكبي جرائم قتل متعددة في كندا هي السجن مدى الحياة من دون امكان اطلاق سراحهم قبل تمضية 25 عاما في السجن. ويعود تاريخ اخر اعدام في البلاد الى 1962.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات