تم بالبويرة تفكيك شبكة دولية كبيرة لتهريب السيارات تتشكل من 30 عنصرا و ذلك بفضل التحريات التي قامت بها مصالح الأمن منذ شهر مايو الماضي حسبما علم اليوم السبت من مصالح الأمن الولائي. و أفاد ذات المصدر بأن هذه الشبكة تضم إلى جانب رعيتين أجنبيتين (فرنسي و تونسي) موظفين بمصالح الجمارك و الولاية و الدوائر و البلديات من مختلف مناطق البلاد متورطين في قضايا تهريب السيارات و تزوير الوثائق الإدارية و أختام الدولة. وتعود هذه القضية إلى شهر مايو المنصرم عندما تلقت مصالح فرقة البحث والتحري التابعة للشرطة القضائية لولاية البويرة معلومات تفيد بوجود شبكة دولية متخصصة في تهريب المركبات و تزوير الوثائق الرسمية و الأختام بما في ذلك أختام الدولة و هو ما يعتبر بمثابة جريمة منظمة ما بين الحدود حسب توضيحات مصالح الأمن الولائي. و أشار المصدر إلى أن " هؤلاء الأشخاص الذين يوجد من بينهم خمسة ينحدرون من البويرة كانوا يقومون بتزوير الوثائق و الأختام الرسمية بغرض استعمالها في عملية تهريب السيارات عبر حدود البلاد بالتواطؤ مع العديد من موظفي الإدارة علاوة عن رعيتين أجنبيتين و يتعلق الأمر بتونسي و فرنسي." و تمكن عناصر فرقة البحث و التحري على إثر تفكيك هذه الشبكة من استرجاع ست مركبات سياحية فيما أحيلت القضية على محكمة البويرة يضيف المصدر.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات