فضح موظف سابق في هيئة سلامة الطيران الأمريكية ممارسات السلطات الأمريكية، وكشف أن قرار إدراج مجموعة دول في القائمة السوداء للنقل الجوي، منها الجزائر، خضع لحسابات سياسية وليس أمنية.وأفاد جيزن ادوارد هرينغتون، في مساهمة له في مجلة “ذا ويك”، أن اختيار القائمة التي ضمت مجموعة بلدان أغلبها مسلمة، منها الجزائر سوريا وإيران في 2009 “كان قرارا سياسيا صرفا ولعبت الدبلوماسية دورها كالعادة، وإلا كيف لم تدرج دول كانت ملاذا وداعمة للإرهاب في القائمة” حسب قوله.وقضى الإجراء الذي تم إيقاف العمل به في 2010، بإخضاع رعايا 12 بلدا، منهم الجزائريين لإجراءات تفتيش خاصة، تضم عزلهم عن بقية الركاب في المطارات وأماكن العبور والقيام بفحص جسدي كامل.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات