دعا رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، اليوم، القادة الإسرائيليين إلى إظهار المسؤولية وضبط النفس في محاولة لتهدئة التوترات حول الحرم القدسي، داعيًا المشرعين الإسرائيليين إلى تهدئة الأوضاع والامتناع عن تأجيج الأزمة. وتركز جزء كبير من الاضطرابات الأخيرة عند الحرم القدسي في القدس. ووصل العنف إلى مستوى مرتفعًا جدًا هذا الأسبوع عندما أطلق مسلح النار على يهودي ناشط في حركة يمينية متطرفة كان يروج لحملة يهودية للسماح لليهود والمسلمين على السواء بالصلاة في مجمع الحرم القدسي.وتجمع آلاف الإسرائيليين في ميدان بـ"تل أبيب" حيث قتل إسحق رابين للاحتفال بالذكرى التاسعة عشر لمقتل رئيس الوزراء الأسبق، وتذكر دعوته للسلام. وأصبحت مظاهرة، مساء اليوم، في الميدان الذي يحمل اسم "رابين" بمثابة حج سنوي للعديد من الإسرائيليين لتكريم الزعيم القتيل. وراح المشاركون يلوحون بالإعلام الإسرائيلية كما رفعوا لافتات تدعو إلى استئناف محادثات السلام مع الفلسطينيين. وفق وكالة أنباء "الأسوشيتد برس" الأمريكية.توقع رئيس كتلة حزب العمل بالكنيست الإسرائيلي (البرلمان) ايتان كابل، أن يحدث تغير في الخارطة السياسية في إسرائيل بشكل جوهري قبل الانتخابات القادمة.وأشار كابل -خلال ندوة ثقافية عقدت في بلدة رمات يشاي- إلى أن أحد الاحتمالات الواردة يتمثل بتوحيد قوائم الوسط واليسار بهدف الاطاحة برئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو. وفق راديو "صوت إسرائيل".وفى سياق آخر ، شدد ايتان كابل، على ضرورة بقاء مدينة القدس موحدة ، لكنه رأى وجوب إحالة قرى مثل العيسوية وبيت حنينا بالقدس الشرقية إلى السيطرة الفلسطينية على المدى البعيد.وفي سياق متصل، قالت حركة فتح، في بيان صحفي اليوم، بمناسبة ذكري وعد بلفور الذي يصادف 2 نوفمبر من كل عام ـ إن شعب فلسطين وهو يجدد رفضه لوعد بلفور ويعتبره أفظع جريمة ضد الإنسانية ارتكبت بحق شعب فلسطين في هذا العصر، فإن الحركة تؤكد تمسكها بحقوق شعبنا التاريخية والطبيعية في وطنه فلسطين وتعتبر الوعد ظلمًا عظيمًا.وأضافت "فتح"، أننا ونحن نرى في التصويت الرمزي بمجلس العموم البريطاني حول الاعتراف بدولة فلسطين كخطوة متقدمة فإننا نؤكد أن اعترافها الكامل بدولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية كبداية لرفع الظلم عن شعبنا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات