لقي، أمس، 55 شخصا على الأقل مصرعهم إثر عملية انتحارية على الحدود الباكستانية الهندية، وتعد العملية الأكثر دموية خلال السنة الحالية.
وحدث الانفجار بعد مراسيم احتفال تمت بـ«واغاهة”، أهم نقطة حدودية بين باكستان والهند الواقعة عند مخرج مدينة لاهور عاصمة مقاطعة البنجاب، وهي المنطقة الأكثر كثافة سكانية في باكستان، لكنها أيضا منطقة عرفت استقرارا أمنيا، ما كان يدفع آلاف الباكستانيين والهنود إلى التوجه إليها لحضور مراسيم احتفالية خاصة، إلا أن الاحتفال الأخير عرف عملية عند مخرج النقطة الحدودية التي كانت مكتظة بالزائرين، ما أدى إلى سقوط ضحايا بين قتيل وجريح، من بينهم نساء وأطفال. وقد سارع الوزير الأول الباكستاني نواز شريف بالتنديد بالعملية وأمر بفتح تحقيق من قبل مصالح الأمن، بينما أعلنت سلطات المقاطعة عن تقديم تعويضات مالية لأسر الضحايا. بالمقابل، قامت الهند بتشديد الإجراءات الأمنية على طول حدودها مع إسلام آباد.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات