أكد انطونيو كونتي مدرب منتخب إيطاليا لكرة القدم أنه رغم أن عمله الجديد فى تدريب ''الاتزوري'' يتسم بصعوبة أكبر من مهامه السابقة فى تدريب العديد من الأندية وآخرها اليوفنتوس بطل إيطاليا في المواسم الثلاثة الأخيرة, إلا أنه سعيد تماما بتدريب المنتخب حيث أنه ينطوي على الكثير من الشغف والحماس. وقال كونتي - فى مقابلة أجراها معه موقع الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) "ليس ثمة شك فى أن تدريب المنتخبات يعد أصعب من تدريب الأندية حيث أننى أكون مجبرا على العمل بطريقة أخرى, ففي النادي يمكن متابعة مستوى اللاعبين بشكل يومي, أما في المنتخب ففي أفضل الحالات نلتقي لمدة ثمانية أو تسعة أيام, ورغم أهمية العمل الذي يقوم به اللاعبون في فرقهم فإن ضيق الوقت يجعل الضغط كبيرا عند التحاقهم بالمنتخب, ولذلك فإن الاستعداد النفسي يكون حاسما". وأضاف أنه "لا يرى أن المنتخب الإيطالي يعيش أزمة بعد الوجه السئ الذى ظهر به فى كأس العالم الأخيرة بالبرازيل", مؤكدا أنه يسعى مع ذلك فى الأونة الراهنة من أجل العمل على تطويره لاسيما وأنه لاتزال أمامه فترة قبل المشاركة فى البطولة الكبيرة القادمة وهى يورو 2016. وتابع قائلا: "إننا نسير خطوة خطوة حيث أن أكثر ما يشغلنا الآن هو ضرورة أن نحجز بطاقة المشاركة في كأس الأمم الأوروبية". وعن السر وراء استدعائه للكثير من اللاعبين الشباب, قال كونتي :"يجب تحقيق نوع من التوازن بإشراك لاعبين متمرسين ومواهب صاعدة.. فالأهم من ذلك كله هو أن يكون الجميع فخورين بارتداء قميص المنتخب وملتزمين بتعليمات مدربهم".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات