اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "وسائل الإعلام العالمية بأنها تشن حربا نفسية ضد بلاده"، منتقدا "وسائل إعلام محلية لاشتراكها في هذه الحملة". وأكد أردوغان في تصريح أن "تركيا ليست الدولة التي ستنحني أمام شبكات الخيانة المحلية أو عمليات التصورات الخارجية"، مستشهداً على "ما وصفه "بالأكاذيب" المتعلقة بعدد من القضايا، ومن بينها سجل تركيا لحرية الصحافة، وموقف أنقرة من الحرب في سوريا، فضلا عن سياسات التعليم الديني بها". ولفت أردوغان إلى أن "وفدا من جمعية الصحافة الدولية، جاء مؤخرا لزيارته وبأيديهم أوامر محددة"، متسائلاً ومستنكرا "أي صحفيين التقوهم واستقوا منهم هذه المعلومات؟، أنا أعلم من قال لكم هذه الأشياء، ولكن يوجد فقط 7 صحفيين قيد الاعتقال، وليس 100 كما تقولون"، موضحاً أن "الوفد الزائر رفض الكشف عن مصادره"، مشدداً على "موقف الحكومة بأن جميع الصحفيين القابعين في السجن، متهمون بارتكاب جرائم مثل الإرهاب والقتل والسرقة"، مستبعدا "إعادة محاكمتهم". وعن مسألة الصحفيين المسجونين، أوضح أردوغان مخاطباً وسائل الاعلام العالمية، أنه "كلما حدث شيء ما لمواطنينا في بلدانكم، تخبرنا حكوماتكم بأن السلطة القضائية مستقلة، وأنها لا تستطيع فعل أي شيء، والآن أنا أقول لكم نفس الشيء، قضاؤنا مستقل".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات