“اتهام الأفافاس بعقد صفقة مع السلطة هو محاكمة للنوايا”

+ -

  أفاد أبو جرة سلطاني، الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم، بأن التشكيك في مبادرة جبهة القوى الاشتراكية بمبرر أنها صفقة مع النظام، هو “محاكمة للنوايا عانت منه الجزائر”. وأوضح أن “الإجماع الوطني” و”الانتقال الديمقراطي”، مبادرتان متفقتان في الجوهر، وما يُفرق أصحابها هو جو الثقة المهزوز بينهم فقط.

رفض أبو جرة سلطاني، الذي يستعد للقاء الأفافاس، هذا الأسبوع، الإشارات الواردة في بيان أخير لتنسيقية الانتقال الديمقراطي، اتهم النظام بالوقوف وراء مبادرة الإجماع الوطني للتغطية على فشل مشروع الدستور التوافقي. وأوضح سلطاني في تصريح لـ”الخبر”، قائلا: “عانينا كثيرا من محاكمات النيات في الجزائر، وندعو اليوم إلى الحكم على الإمكانيات وما هو موجود على السطح حتى يتبين العكس”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات