سيطر تنظيم “داعش” على حقل غاز في محافظة حمص وسط سوريا، على الرغم من قصف التحالف الدولي مقاتلي “داعش” في مدينة عين العرب كوباني في الشمال، في حين سيطرت “جبهة النصرة” فرع تنظيم القاعدة في سوريا، على إدلب، بعد أسابيع من القتال ضد الجيش السوري الحر المدعوم أمريكيا. وقالت جريدة “الغارديان” البريطانية إن “مقاتلي جبهة النصرة هاجموا مركز قيادة الجيش السوري الحر في إدلب، وألحقوا هزيمة مذلة بقائده جمال معروف في دير الزور”، معتبرة أن هذه الهزيمة تعد “ضربة لإستراتيجية الولايات المتحدة التي تتمثل في تأمين مساند على الأرض لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية”. ونقلت الصحيفة البريطانية عن عنصر في الجيش السوري الحر: “كنا نظن الأمريكيين في طريقهم لمساعدتنا”، مضيفا: “لم يتخلوا عنا فحسب، بل قدموا المساعدة لبشار الأسد بدلا من ذلك”. وقال: “سنعود إلى جبل الزاوية (في إدلب غير بعيد عن الحدود اللبنانية) مجددا، إلا أن الأمر سيستغرق بعض الوقت”. من جهة أخرى، شاركت قوات البشمركة العراقية، لأول مرة، في القتال إلى جانب أكراد سوريا في عين العرب كوباني، ضد مقاتلي داعش، بالقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات