وعد الرجل الثاني في الحرس الرئاسي، العميد إيساك زيدا، الذي عيّنه الجيش البوركينابي، الجمعة الماضي، رئيسا للفترة الانتقالية، عقب استقالة الرئيس السابق بليز كمباوري، بانتقال لا يخرج عن “الإطار الدستوري”، وذلك “في أقرب الآجال”. وقال زيدا، في لقاء جمعه، أمس، بدبلوماسيين في العاصمة البوركينابية واغادوغو، إن السلطة التنفيذية في البلاد ستؤول إلى هيئة انتقالية تحت إشراف “شخصية توافقية”، تحظى بالإجماع من قبل جميع الفاعلين في الحياة الوطنية.
وفي الوقت الذي وصفت المعارضة البوركينابية والمجتمع المدني تسلّم الجيش مقاليد البلاد بـ«مصادرة” انتصار الشعب، أكد العميد زيدا أن دور الجيش لا يتمثل في “اغتصاب” السلطة، ولكن مهمته الأساسية هي تأمين العملية الانتقالية، دون تقديم تفاصيل حول موعد تشكيل الهيئة الانتقالية، وتابع: “نريد المضي قدما بأسرع ما يمكن، نتطلع إلى ذلك في أقصر الآجال”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات