وجه الرئيس الجديد للاستخبارات البريطانية، ريتشارد هانيجان، اتهامًا لعدد من شركات التقنية الأمريكية، العاملة في وادي السيليكون، بأنها أصبحت شبكات القيادة والتحكم المفضلة للإرهابيين، مشيرًا إلي أن شركات عملاقة، مثل موقعي التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر"، أصبحت شبكات قيادة وتحكم للإرهابيين والمجرمين.وأوضح هانيجان، أن عناصر"داعش" في العراق وسوريا، يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي لترهيب الناس، وإلهام الجهاديين المحتملين من كل أنحاء العالم للانضمام إليهم، حسب ما ذكرته قناة "سكاي نيوز" العربية.وأضاف إن تنظيم القاعدة وأفراده والإرهابيين، استخدموا الإنترنت من قبل كموقع لنشر المواد بصورة مجهولة، محذرًا من أن تنظيم الدولة والأفراد التابعين له، باتوا يستخدمون شبكات التواصل الاجتماعي بصورة مباشرة، لإيصال رسالة بلغة يفهمها أقرانهم من الإرهابيين.وناشد القطاع الخاص، بما في ذلك شركات التقنية الأمريكية العملاقة التي تسيطر على الشبكة العالمية، بضرورة مساعدة جهاز الاستخبارات البريطاني، للتغلب على هذا الأمر، بدعوى أن الأجهزة الاستخباراتية ليست قادرة على التغلب على هذه التحديات من دون دعم هذه الشركات.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات