تم بعث حملة تحسيسية منذ عدة أيام عبر الأنترنيت و شبكات التواصل الاجتماعي القريبة من ناديي مولودية وهران و جمعية الشلف, موجهة بالمناسبة نداء لأنصار الفريقين بضرورة "التصالح" قبل لقاء الفريقين يوم السبت بملعب الشهيد أحمد زبانة لحساب الجولة العاشرة للبطولة المحترفة الأولى لكرة القدم. وكانت العلاقات بين أنصار الفريقين قد تدهورت منذ عام 2008, حيث لم تمر مباراة بين الفريقين إلا و حدثت مشادات بينهما سواء في المدرجات, في الملعب أو خارجه. ولم تشذ مباراة الموسم الماضي عن القاعدة حيث يتهم كل طرف الأخر بأنه السبب في أحداث العنف التي لا تنتهي. بالنسبة للموسم الجاري, 2014-2015, و الذي يعرف تجند مختلف الهيئات بالجزائر لمحاربة ظاهرة العنف بالملاعب, فإن مقربين من الناديين يريدون استغلال الفرصة لتجسيد الصلح بين أنصار الناديين. وأبدى الناطق الرسمي لجمعية الشلف, عبد الكريم مدوار استعداده للمساهمة في أعمال تهدف الى التقريب بين الطرفين المتنازعين. لكن قائد النادي الشلفي, سمير زاوي اتخذ قرارا بعدم التنقل مع فريقه الى عاصمة الغرب الجزائري, كونه متهم من طرف "الحمراوة" بأنه المسؤول الرئيسي عن أحداث عام 2008. خلال هذا اللقاء, كانت مولودية وهران تلعب مصيرها في القسم الأول على ميدان جمعية الشلف التي فازت بهذا اللقاء, لتبعث بالمولودية إلى جحيم القسم الثاني. منذ هذا اللقاء, كان المدافع الدولي السابق يتفادى المشاركة في كل المباريات التي تجمع الفريقين على ملعب وهران.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات