كاد رئيس خلية الإعلام والاتصال بولاية بومرداس أن يفقد حياته أثناء الاحتفالات بستينية الاستقلال ليلة الفاتح من نوفمبر، بعد سقوطه في حفرة عمقها مترين تركتها إحدى الشركات الوطنية مكشوفة. وحمد رئيس خلية الاتصال بالولاية اللّه على أنه هو من سقط في الحفرة وليس أحد المجاهدين، بالرغم من أن الإصابات التي تعرّض لها في مختلف أنحاء جسده سببت له عجزا طبيا. الحادثة عقدت لسان المحتفلين بالذكرى، إذ كيف كان سيكون الموقف لو سقط أحد المجاهدين المشاركين في الاحتفالية في الحفرة، الأكيد أن الأمر كان سيسبّب ”بهدلة” كبيرة للسلطات التي ستنعت بالتقصير في حماية المجاهدين الذين قاوموا رصاص وتعذيب المحتل وتُركوا عرضة للسقوط في الحفر.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات