38serv

+ -

 يتعرض العقار الفلاحي ببلدية تمالوس، غربي سكيكدة، إلى عمليات نهب منظمة من قِبل جهات محلية، عاثت فسادا في الأراضي الفلاحية، بعدما استفادت من التواطؤ الخطير لبعض مسؤولي المجلس البلدي، مقابل اقتسام القطع الأرضية المستولى عليها بطرق احتيالية. ولم يجد العديد من المواطنين الغيورين على المنطقة سوى الاستنجاد بوزير الفلاحة، عبد الوهاب نوري، الذي كان يشغل منصب رئيس دائرة تمالوس، قبل تعيينه آنذاك واليا على سكيكدة، قصد دعوته للتدخل العاجل وزيارة دائرته القديمة، من أجل وضع حد لما وصفوه بمافيا العقار، التي استولت حتى على القطعتين الأرضيتين اللتين قرر عبد الوهاب نوري تركهما كاحتياطات عقارية للبلدية، في قراره المؤرخ في شهر جويلية من سنة 1989، فهل سيلبّي نوري الدعوة؟

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات