“التعاون الأمني على الحدود مع الجزائر جعلنا مطمئنين”

38serv

+ -

 وصف وزير الخارجية التونسي، المنجي حامدي، العلاقة التونسية الجزائرية بأنها “في أحسن حالاتها منذ الاستقلال”، وقال إن هناك رغبةً على المستوى السياسي “كي تكون العلاقة أكثر من إستراتيجية”. وذكر حامدي بخصوص المسألة الأمنية، أن التعاون الأمني على الحدود مع الجزائر “جعلنا مطمئنين”. وأوضح حامدي، في حوار له مع جريدة “العربي الجديد”، أن علاقات تونس الخارجية “طيبة” مع باقي البلدان، مثل قطر والمغرب وتركيا ومصر والإمارات والجزائر، مضيفا: “كان هدفنا الرئيسي هو ألا تكون لتونس مشاكل مع كل الدول”، مشيرا إلى أن “علاقاتنا يجب أن تكون مع كل الدول الشقيقة والصديقة، في إطار المصلحة المشتركة والاحترام المتبادل، من دون التدخل في الشؤون الداخلية”.من جانب آخر، اعتبر وزير الخارجية التونسي أن العائق الكبير الحالي أمام تونس هو ليبيا، مشيرا أن “مستقبل تونس مرتبط جوهريا بليبيا، ولا أتصور أن تستقر تونس في ظل استمرار الأزمة الليبية”. وقال في هذا الصدد إن تونس كانت سباقة في تحقيق التقارب بين الليبيين، وبمبادرة “دول الجوار” الليبي ومبادرة “المغرب العربي”. وتوقع حامدي تغيرا في السياسة الخارجية لتونس مقارنة بحكومة “الترويكا”، بعد فوز نداء تونس في التشريعيات الأخيرة وتشكيله حكومة جديدة، غير أنه يرى أن هناك احتمالا بسيطا في ألا تكون مغايرة للحكومة الحالية”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: