لقد أرسل اللّه رسوله رحمة للعالمين، رحمة للنّاس كافة ليأخذ بأيديهم إلى الهدى وما يهتدي إلّا أولئك المتهيئون المستعدون. وإن كانت الرّحمة تتحقّق للمؤمنين ولغير المؤمنين. إنّ المنهج الّذي جاء به سيّدنا محمّد صلّى اللّه عليه وسلّم، منهج يسعد البشرية كلّها ويقودها إلى الكمال المقدّر لها في هذه الحياة.
ولقد جاءت هذه الرّسالة للبشرية حينما بلغت سن الرُّشد العقلي: جاءت كتابًا مفتوحًا للعقول في مقبل الأجيال، شاملًا لأصول حياة البشرية الّتي لا تتبدّل، مستعدًا لتلبية الحاجات المتجدّدة الّتي يعلمها خالق البشر وهو أعلم بمَن خلق وهو اللّطيف الخبير.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات