صادقت "اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء" في القدس على مخططات لبناء 278 وحدة إسكان وراء الخط الأخضر في القدس الشرقية إضافة إلى الـ 500 وحدة التي صودق عليها يوم الأحد الماضي. وقال مصدر سياسي مسؤول إن "الحكومة تسعى إلى تنفيذ خطوات عقابية ضد الفلسطينيين بسبب قرارهم التوجه إلى الأمم المتحدة ومواصلتهم الهجمة السياسية على إسرائيل"، مضيفاً " نتوقع المصادقة قريباً على المزيد من مخططات البناء". وفي هذا الإطار قال عضو بلدية القدس عن حركة "ميرتس" بابا إلالو إن " لجان التنظيم والبناء تخوض منافسة مع نفسها، يعرفون أن الإدارة الأميركية مشغولة بالانتخابات الداخلية، لذلك يعتقدون أنه يمكنهم عمل كل ما يحلو لهم. في فترات اخرى كان يتم وقف مثل هذه المخططات على الفور بواسطة الضغط الأميريكي. المشكلة هي أننا نبتعد ليس عن الولايات المتحدة فقط، وإنما عن الناس الذين يجب أن نوقّع اتفاقاً معهم". وطالب رئيس المجلس الإقليمي لمستوطنة "غوش عتسيون" دفيدي فيرل الحكومة "بمحاربة الإرهاب" عبر توجيه ضربات قوية الى الفلسطينيين بـ "خطوة قومية تتمثل بالبناء والتوسع في القدس و"غوش عتسيون" وكل أنحاء إسرائيل، مضيفاً أن عمليتَي الدهس إثبات جديد على أن البلاد تدخل إلى انتفاضة ثالثة يقف وراءها محمود عباس، بتحريضه وتشجيعه منفّذي العمليات"
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات