38serv
أثار عدد من سكان دلس، ولا سيما في مخرج المدينة، ظاهرة فقدان مساحات من الأراضي الزراعية بصورة مقلقة خلال سنوات قليلة وتحويلها إلى بنايات. واعتبر هؤلاء أن السهولة التي يتحصل عليها أصحاب العقارات على تراخيص البناء، سيشجع آخرين إلى اقتفاء الأثر، رغم أن جزءا من الأراضي ذات طبيعة طينية وصعبة البناء، ما سيعرّض المنطقة الفلاحية الغنية إلى الزوال. فهل ستتدخل السلطات العمومية لتوقيف زحف الأسمنت المسلح الذي قتل أفضل الأراضي الزراعية في المتيجة. وكانت مخارج دلس معروفة بزراعة الكروم، بينما بدأ زحف الإسمنت يأكل الأخضر واليابس في وقت تستورد الجزائر أغلب ما تأمله من الخارج.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات