38serv

+ -

 يبدو أن الصالون الدولي للكتاب لم يكن فرصة للقراء فقط من أجل اقتناء الكتب التي يرغبون فيها، بل تعدّى ذلك إلى نوع ثانٍ من الجمهور الذي مثّل له الصالون فرصة ذهبية لا تعوّض، إذ تعرّضت الكثير من دور النشر إلى عمليات سرقة واختفاء لمقتنياتها، مثلما حصل لصاحب دار نشر لبنانية تمكّن اللصوص من سرقة حقيبته اليدوية من المعرض، بالرغم من وجود كاميرات مراقبة “لم تسجّل شيئا”، حيث كانت الحقيبة تحمل مبلغا معتبرا من المال بالإضافة إلى جواز سفره وكل أوراقه الإدارية، ليجد الناشر ليبي الجنسية المقيم بلبنان نفسه في وضعية قانونية “صعبة جدا”، بعد رفض مصالح وزارتي الداخلية والخارجية اللتين اتصل بهما الوقوف على حالته، وهو لا يتمنى سوى إعادة أوراقه ليتمكّن من مغادرة الجزائر.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات