اشتكى عدد من المستثمرين العرب من البيروقراطية المرهقة في الجزائر، والتي تتجلى في عدم التنسيق بين الهيئات، ولم يفهم أحد المستثمرين العرب كيف يلزم صاحب المشروع على الحضور في كل إدارة وهيئة، وكيف ينتظر أشهر طويلة للحصول على بطاقة “التاجر”، ويجبر على تجديد إقامته في مركز الشرطة كل شهر، إلى درجة أضحت الورقة التي تقدّم له وكأنها “شيفون” يرثى له، وكيف يضطر المستثمرون إلى الخروج من التراب الجزائري والعودة إليها لتجديد التأشيرة رغم وجود مشاريع مقامة. فكيف يمكن استقدام الرأسمال الأجنبي وسط إدارة عجزت عن التأقلم مع ما يحدث في العالم؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات