أفاد مسؤولون أمس بأن أكثر من 600 جندي أميركي أبلغوا منذ 2003 عن تعرضهم إلى مواد كيماوية في العراق، وهو عدد أكبر بكثير مما أعلنته وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) سابقاً. وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" أوّل من نشر الخبر كاشفةً في سلسلة من المقالات هذا الشهر أن جنوداً أميركيين تعرضوا لمخزون من الأسلحة الكيماوية المتهالكة وطُلب منهم أحياناً التزام الصمت حول الموضوع، مضيفةً نقلاً عن مسؤولين في الدفاع أن "البنتاغون" لم يقر بعدد حالات التعرض لعوامل كيماوية ولم يقدم المتابعة والعلاج اللازمين للجنود المهددين بالإصابة. وكانت الصحيفة أشارت في البدء إلى 17 إصابة نتيجة التعرض لعاملي "السارين" و"كبريت الخردل"، إلاّ أنّ مراجعة جديدة للملفات العسكرية بأمر من وزير الدفاع تشاك هاغل كشفت ان مئات من الجنود أبلغوا السلطات العسكرية بتعرضهم لعوامل كيماوية، ما يؤكد تقرير الصحيفة، بحسب المسؤولين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات