“لست معنيا ولا مقتنعا على الإطلاق بمبادرة الأفافاس”

+ -

 قال رئيس جبهة العدالة والتنمية، عبد الله جاب الله، إن “مسؤولية التغيير لا تقع على فرد أو مجموعة من الأحزاب بقدر ما تقع على الشعب”، في دعوة منه لهذا الأخير لضرورة احتضان النداء الذي وجهته قوى المعارضة بمناسبة أول نوفمبر، من أجل تحقيق الانتقال الديمقراطي.شدد رئيس جبهة العدالة والتنمية على ضرورة أن تلعب النخب وقوى المعارضة والإعلام “دورها في توعية الأمة”، في معرض حديثه عن تحقيق التغيير في البلاد. من جهة أخرى، اغتنم جاب الله افتتاح دورة تكوينية لإطارات حزبه للتأكيد بأن جبهة العدالة والتنمية “غير مقتنعة” بمبادرة جبهة القوى الاشتراكية بخصوص عقد ندوة للإجماع الوطني. وأوضح جاب الله، حسب وكالة الأنباء الجزائرية، أن قيادة الأفافاس “طلبت لقاءنا فاشترطت أن يكون حول الوضع السياسي العام، أما إذا كان بشأن المبادرة، فأنا لا أرى نفسي معنيا بها ولست مقتنعا بها على الإطلاق “. وحسب زعيم جبهة العدالة والتنمية، فإن جبهة القوى الاشتراكية “كانت تريد أن تشكل مبادرة الإجماع الوطني التي تنادي بها، محور اللقاء، فكان جوابنا بأننا لسنا على استعداد للحديث عن المبادرة”، في إشارة إلى أسباب عدم انعقاد اللقاء بينه وبين وفد الأفافاس الذي كان مبرمجا الأسبوع الفارط.وموازاة مع تنديده بالعدوان الإسرائيلي الأخير على القدس، حمل رئيس جبهة العدالة والتنمية، عبد الله جاب الله، الأنظمة العربية “مسؤولية ما يحدث في فلسطين”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات