نال فريق شباب بلوزداد نقاط الداربي الذي جمعه، مساء أمس، بالجار فريق مولودية الجزائر في ملعب 20 أوت لحساب الجولة العاشرة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى. وثأر رفقاء القائد ربيح من هزيمة الموسم الماضي، وفازوا بثنائية نظيفة وقّعهما خليلي وربيح على التوالي، وهو الفوز الثاني على التوالي للنادي البلوزدادي بقيادة المدرب الجديد، الفرنسي ألان مشال، في حين يواصل العميد حصد النتائج السلبية، فقد صار يحتل المركز ما قبل الأخير قبل خوض المباراة المتأخرة التي ستجمعه بوفاق سطيف يوم 25 نوفمبر القادم. وعن مجريات اللقاء، لم يرق الداربي العاصمي الذي جمع الجارين شباب بلوزداد ومولودية الجزائر إلى مستوى تطلعات أنصار الفريقين، فقد غابت عنه العروض الفنية والنسوج الكروية، غير أن أصحاب الأرض كانوا أكثر واقعية وإصرارا على تحقيق الفوز، وتمكنوا من فتح باب التسجيل مبكرا في د17 عن طريق مخالفة جديات التي ارتقى إليها خليلي، برأسية، واضعا الكرة في مرمى الحارس جميلي . ولم يكن رد فعل المولودية قويا واقتصر على بعض المحاولات الهجومية المحتشمة التي لم تشكّل خطرا على الحارس البلوزدادي عسلة، ما عدا قذفة ياشير التي جانبت القائم الأيسر لمرمى شباب بلوزداد. السيناريو نفسه عرفه الشوط الثاني، فقد لعب رفقاء ربيح بطريقة ذكية تعتمد على الهجمات المعاكسة والتي كادت تثمر بهدف ثاني عن طريق بوقروة في الدقيقة 50 عندما مرت كرته جانبية. ومع مرور الوقت توترت أعصاب اللاعبين، ما جعل الحكم بيشاري يشهر إنذارين للحارس عسلة وربيح ومهاجم المولودية سيلا. وفي في د74 تولّى جديات تنفيذ ركنية وجدت رأس ربيح الذي ضاعف النتيجة، بعدها حاول أشبال المدرب شارف الرّد بسرعة، لكن دون تغيّر في النتيجة، وحتى الحظ لم يكن مع المدافع حشود حين صدّت العارضة الأفقية المخالفة المباشرة التي نفذها في (د5+90)، ليعلن الحكم بيشاري نهاية اللقاء وسط فرحة عارمة للاعبي بلوزداد الذين احتفلوا مع أنصارهم بهذا الفوز الثمين الذي انتظروه منذ 2011، حيث رقص اللاعب الكامروني أوبيلي على نغمة الموسيقى الشبابية “واي واي”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات