حوّل مدير ولائي مكتبه ومقر أمانة المديرية بولاية تلمسان إلى ما يشبه حديقة الحيوانات، من خلال أقفاص الطيور التي يربيّها بالمكان، ويلاحظ الزائر لمقر المديرية أن أصوات زقزقة العصافير تختلط مع أصوات المستخدمين والزوار، ما يجعل الجوّ داخل هذا المرفق الإداري العمومي يميل إلى وصفه بالحديقة بدل الإدارة، مع العلم أن أغلب المشاريع التي تخصّ القطاع بالولاية تعرف تأخيرات كبيرة، فما هي الأولوية يا سيادة المدير: متابعة المشاريع أم زقزقة العصافير؟ تساءل أحد المواطنين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات