هاجم التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية بشدة السياسة الإعلامية المتبعة من النظام بمبررات “خادعة” تدعي “الانفتاح الإعلامي”. واعتبر الحزب، في الجانب السياسي، أن غريمه جبهة القوى الاشتراكية يؤدي دور “المقاول” للنظام، بمبادرة الإجماع الوطني التي يطرحها.وأوضح بيان الأرسيدي، عقب انتهاء الدورة العادية لمجلسه الوطني، أمس، أن “الانفتاح أحادي الجانب للسمعي البصري يهدف إلى خدمة البروباغندا وتلويث الحقل الإعلامي”. وأكد الحزب أن “الابتزاز والمناورات الدنيئة لا زالت جارية لتخويف وتهديد المعلنين في الصحافة، وتؤشر على إرادة النظام تدمير كل الأصوات التي تعارضه وفسح المجال فقط أمام الموالين له”.وأبرز الأرسيدي أن “تنامي المقاومة التي تواجهها العصب الحاكمة والمصداقية الكبيرة لخطوة تنسيقية الانتقال الديمقراطي، زرع الخوف في النظام وأطرافه الجانبية”، واعتبر أن “دعوات تمديد الحوار حول مشروع الدستور من قبل مقاولين متحمسين للنظام، وجد طريقه في اقتراحات تنظيم مشاورات ثنائية مضللة تستند إلى ورقة بيضاء”، في إشارة إلى مبادرة الإجماع الوطني التي يطرحها الأفافاس هذه الأيام. وأضاف الحزب أنه “سيبقى جزءا من بناء البديل الديمقراطي السلمي والشفاف عبر مشروع التنسيقية وهيئة التشاور والمتابعة، وأنه لا يمكن أن ينخرط في خطوة تستهدف تمديد عمر النظام والوضع الراهن، من خلال مناورات الهدف منها زرع الشك في الرأي العام والبحث الدائم عن توافق في إطار العصب الحاكمة”.وأبرز الحزب أنه “تداول مشروع قانون العمل الذي صدر عشية انعقاد الثلاثية”، مؤكدا أن “إحداث المرونة في سوق العمل لا يعني بالضرورة المساس بالحريات النقابية والحق في الإضراب والحماية الاجتماعية والحق في أجر يحفظ الكرامة”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات