38serv

+ -

 أكد الأمين الوطني الأول للأفافاس، محمد نبو، أن “المشاورات التي باشرها الحزب لإعادة بناء الإجماع الوطني تجري في كنف من الجدية والتفاؤل”، وشدد على أن الإجماع الوطني “لا يمكن تحقيقه دون مشاركة النظام”.في لقاء مع إطارات ومناضلي الحزب بتيزي وزو، أمس، قال نبو إن الحزب “مستقل في قراراته وليس في حاجة إلى دروس يتلقاها من أي طرف كان”، مشددا على أن الأفافاس “يتأقلم مع ما تمليه الظروف الراهنة”، مشددا على أن جميع الأطراف التي التقى بها “متفقة على ضرورة تحقيق إجماع وطني”، معترفا بوجود نقاط توافق ونقاط اختلاف مع بعضها. وفي رده على الانتقادات بخصوص المبادرة والتقارب مع النظام، قال محمد نبو إن الحزب “كان ينتظر مثل هذه الانتقادات بالنظر لضخامة المبادرة”، مؤكدا على أن “تحقيق هذا الإجماع غير ممكن دون إشراك النظام”. وأضاف أن الأفافاس يعتبر نفسه مبادرا ولكنه طرف كبقية الأطراف المدعوة للمشاركة في المبادرة دون شروط مسبقة، داعيا كافة الأحزاب السياسية للانخراط في المبادرة التي فتحت أبوابها للجميع، حسبه. وبرأي نبو “لا يوجد مخرج آخر من الأزمة غير الإجماع الوطني”. من جهته، أكد الأمين الوطني المكلف بالتنشيط السياسي بالحزب، جمال بهلول، أن “تحقيق التغيير لا بد أن يمر عبر الإجماع الوطني من أجل المحافظة على الجزائر، لأن النظام وحده لا يمكنه أن يحدث التغيير الذي ينشده المواطنون، كما أن الشارع لن يحل الأزمة بل سيؤدي إلى تمزق البلاد وانهيار الدولة وهو ما يريده أعداء الجزائر”.وفي رده على منتقدي مبادرة الأفافاس، قال جمال بهلول: “مبادرتنا لا تهدف إلى إنقاذ النظام، بل من أجل إنقاذ الجزائر، وأن الحزب لم يتخل عن مبادئه بل يطبق ما كان يدعو إليه الأفافاس بقيادة حسين آيت أحمد منذ تأسيسه عام 1963”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: