نتانياهو: لن نسمح بتظاهرات ترفع أعلام "حماس" و"داعش"

إتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو حركة "حماس" والحركة الإسلامية داخل فلسطين المحتلة بالوقوف وراء الاضطرابات الحالية في القدس وأراضي الـ48، مؤكداً أن اسرائيل لن تسمح بالمزيد من التظاهرات التي ترفع أعلام "حماس" و"داعش". ونقلت وسائل إعلامية إسرائيلية عن نتانياهو قوله في بداية الاجتماع الأسبوعي لحكومته: "إسرائيل دولة قانون، لن نتساهل مع الاضطرابات وسنتحرك بحزم ضدّ من يرمون الحجارة والمولوتوف ويغلقون الطرقات وضد التظاهرات الداعية إلى تدميرنا". وأضاف: "لن نسمح بالمزيد من التظاهرات التي ترفع أعلام حماس والدولة الإسلامية، والتي تدعو الناس إلى تحرير فلسطين بالدم والنار، وهي تدعو في الواقع إلى تدمير إسرائيل". وقال نتانياهو إن "مختلف الحركات الإسلامية هي من تقف وراء هذا التحريض: حماس والحركة الإسلامية في إسرائيل" التي يتزعمها الشيخ رائد صلاح، محذرا المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى بسحب الجنسية الإسرائيلية منهم. وتأتي تحذيرات رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد الاشتباكات التي شهدتها بلدة كفر كنا، شمال إسرائيل، بين الشرطة وغاضبين من سكان البلدة بعد مقتل خير الدين حمدان (22 عاما)، برصاص الشرطة الإسرائيلية في ساعة مبكرة من صباح أمس السبت. واتهمت الشرطة حمدان بمحاولة طعن أفرادها بسكين، ما لم يؤكده تصوير للحادث التقطته كاميرا مراقبة في المكان. ويزيد مقتل الشاب من التوتر الشديد الذي يسود القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلة.