تحفظات بشأن مشروع نقل النفايات بالقطار

   كشفت وزيرة تهيئة الإقليم و البيئة دليلة بوجمعة   اليوم الأحد بتيبازة  عن تسجيل بعض التحفظات بعد استلام الدراسة المنجزة حول مشروع  نقل النفايات عبر شبكة السكك الحديدية نحو مركز الردم التقني بمعالمة بولاية الجزائر. وأوضحت الوزيرة  في تصريح ل"وأج" على هامش زيارة العمل التي قامت بها إلى  الولاية  أنه "تم مؤخرا استلام الدراسة التي أعدها مكتب دراسات ألماني بخصوص نقل  نفايات الجزائر العاصمة عبر شبكة السكك الحديدية أين سجلنا بعض التحفظات". وأكدت السيدة بوجمعة أن المشروع "دخل حاليا المرحلة الثانية من خلال دعوة  مكتب الدراسات الألماني إلى مراجعة الدراسة من أجل رفع تلك التحفظات" التي لم تعط  الوزيرة بشأنها إيضاحات أكثر. وأردفت تقول أن مصالحها فكرت في بعث الدراسة في إطار التنسيق القطاعي  المشترك "حيث يجري حاليا إنجاز مشروع ربط السكة الحديدية على خط بئر توتة- زرالدة   مرورا بمعالمة الذي يتوقع استلامه خلال سنة 2015 على مسافة 21 كلم." وكان وزير النقل عمار غول قد أعلن مؤخرا أن المشروع يعرف "تقدما ملحوظا"  و يتوقع استلامه نهاية سنة 2015. وأبرزت السيدة بوجمعة أنها " تتوقع دخول خدمة نقل النفايات المنزلية عبر  السكك الحديدية بولاية الجزائر كمشروع نموذجي مع انتهاء أشغال المشروع المذكور  أي في سنة 2015"  معلنة عن إمكانية "تعميمها مستقبلا على بعض ولايات الوطن."  وأضافت أنه بعد استلام الدراسة سيشرع في إنجاز المنشآت الضرورية لهذا  النوع من النقل البديل للنفايات المنزلية المعمول به في كبريات المدن العالمية. وأكدت الوزيرة أن "نقل النفايات نحو مركز الردم التقني عبر السكة الحديدية  سيسمح لمؤسستي ولاية الجزائر "ناتكوم" و "إكسترانات" بالتركيز على عملية الجمع  بحيث تقوم حاليا ب 290 دورة يوميا بوتيرة أزيد من 4 ساعات للدورة الواحدة (ذهاب-  إياب نحو مركز الردم التقني". كما تعلق مسؤولة القطاع " آمالا كبيرة " على المشروع من أجل "المساهمة  في تخفيف حركة المرور الخانقة التي تعرفها العاصمة يوميا  إلى جانب تقليص كلفة  نقل طن واحد من النفايات ب20 إلى 25 بالمائة حيث يكلف حاليا 7000 دينار  تقول  السيدة بوجمعة. وبخصوص مشروع تهيئة مفرغة واد السمار الذي تم إطلاقه سنة 2009  أبدت الوزيرة  ارتياحها بشأن تقدم الأشغال  متوقعة استلامه "شهر أبريل 2015 حيث كلف الخزينة العمومية  7 مليار دج".