بدأ الجدل يثار في أروقة الاتحادية الدولية لكرة اليد في سويسرا، لاستخلاف الإمارات العربية المتحدة والبحرين، في مونديال قطر، الذي سيجرى ما بين 15 جانفي و1 فيفري القادمين. ويرجح أن تحدد الهيئة الدولية هوية المنتخبين اللذين سيحلان بدلاً من البحرين والإمارات، في اجتماعه المقبل يوم 21 نوفمبر الجاري. ويبرز منتخبا كوريا الجنوبية والسعودية، صاحبا المركزين الخامس والسادس في كأس آسيا الأخيرة، للانضمام إلى البلدان المشاركة في المونديال، أو سيتم اختيار منتخبي إيسلندا وأستراليا، في حال معاقبة القارة الآسيوية بسبب انسحاب منتخبين منها من النهائيات. وفي حال تمسك الإمارات العربية المتحدة بالانسحاب، فإن الجزائر ستكون ملزمة بمواجهة إما السعودية أو كوريا الجنوبية، ضمن المجموعة التي تضم أيضا منتخبات فرنسا والسويد وجمهورية التشيك ومصر. وانسحب المنتخبان البحريني والإماراتي، على خلفية خلافات سياسية نشبت بين قطر والإمارات والبحرين، بسبب دعم القطريين لجماعة الإخوان في مصر، المرشحة أيضا للانسحاب من المونديال القادم، على خلفية نفس المشاكل السياسية. ولم يكشف رئيس الاتحاد المصري، في تصريحه للصحافة المصرية، عن ميولات بلده، واكتفى بالقول إن الفريق المصري لن ينسحب من بطولة العالم القادمة إلا بتعليمات سياسية. وغذى المسؤول جدلا بقوله: “لا توجد لدينا نية للانسحاب إلا إذا تلقينا تعليمات من جهات سياسية في الدولة تطالبنا بذلك، وهو ما لم يحدث حتى الآن”. وأعلنت الاتحادية الدولية، على موقعها الرسمي، أنها ستناقش انسحاب البحرين والإمارات من المشاركة في بطولة العالم، في اجتماعها المقبل. ويذكر أن الفقرة الأولى من المادة الثانية في قانون العقوبات الخاصة بالاتحادية الدولية تنص على أنه في حال انسحاب أحد المنتخبات المتأهلة إلى بطولات الاتحادية، فإنه سيتم استبداله بمنتخب آخر من القارة نفسها، أو من قارة أخرى، وستفقد هذه القارة مقعدا في النسخة الموالية لبطولة العالم، إلى جانب غرامة مالية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات